بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ، وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
اَللَّهُمَّ بِحَقِّ يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ، وَبِمَنِ اخْتَرْتَهُ لِلرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ وِالْوِلاَيَةِ وَالْهِدَايَةِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ، وَبِجَمِيْعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْكَ جِبْرِيْلُ، تَنْزِيْلُ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ، وَبِخَوَآصِّ الْحُرُوْفِ وَاْلأَسْمَاءِ التَّامَّاتِ، وَبِمَا أَظْهَرْتَ فِيْ الْوُجُوْدِ لِكُلِّ مُوْجُوْدٍ مِنَ اْلآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ، وَبِخَفِيِّ لُطْفِكَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلِّ مَهْمُوْمٍ، اَلْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَدْيُوْنٍ، يَا مُجْرِيَ الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ، يَا مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُوْنَ.
نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَسْلُكَ بِنَا جَادَّةَ رِضَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا أَهْلاً وَمَحَلاًّ لِسَعَادَتِكَ وَغِنَاكَ، وَأَنْ تُيَسِّرَ لَنَا جَمِيْعَ الْمُرَادَاتِ وَالْمَطَالِبِ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِضَاكَ عَنَّا خَيْرَ مُصَاحِبٍ لَنَا وَرَفِيْقٍ، وَأَنْ تُتْحِفَنَا بِالْجَلاَلَةِ وَالْمَهَابَةِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِسُرْعَةِ اْلإِجَابَةِ.
اِسْتَجِبِ اللَّهُمَّ دُعَاءَنَا وَحَقِّقْ فِيْكَ رَجَاءَنَا وَأَدْخِلْنَا فِيْ حِرْزِ لُطْفِكَ الْمَصُوْنِ، بِسِرِّ قَوْلِكَ : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ، فَسُبْحَانَ الَّذِيْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ.
سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَهْمُوْمٍ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَغْمُوْمٍ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ، سُبْحَانَ مَنْ أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ.
يَا مُفَرِّجَ الْهُمُوْمِ، يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ، يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ. فَرِّجْ عَنَّا هُمُوْمَنَا، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَاْمِ.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
Dipetik dari Buku Al-Azkar Muhammadiah
Tidak ada komentar:
Posting Komentar